هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةإتصل بناالإسلام دعوة كل الرسل Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسلام دعوة كل الرسل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 0

الإسلام دعوة كل الرسل Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام دعوة كل الرسل   الإسلام دعوة كل الرسل Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 08, 2010 7:17 am



الإسلام دعوة كل الرسل

إن الإسلام هو دعوة كل الرسل، ويتناول إطلاقه جميع الأديان التي أمر الله تعالى رسله أن يبلغوها للناس، لأنه روحها الكلي، على اختلاف في بعض التكاليف والأعمال، وينضوي الإنسان تحت راية الإسلام عندما تصح عقيدته، وتخلص من كل شائبة من شوائب الشرك والنفاق، ويخلص في إيمانه وعمله لله تعالى .. وهذا هو المراد بقوله تعالى:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران الآية 85)

فالإسلام بمفهومه القرآني المشرق اسم للدين الإلهي الذي جاء به جميع الأنبياء والرسل، وانتسب إليه أتباعهم جميعاً، يقول نوح لقومه:
{فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ } (سورة يونس الآية 72)
ويوصي يعقوب بنيه قائلاً، قال تعالى:
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } (سورة البقرة الآية 132)
ويجيب أبناء يعقوب أباهم قائلين:
{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } (سورة البقرة الآية 133)
ويقول موسى عليه السلام لقومه:
{وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ } (سورة يونس الآية 84)
ويقول الحواريون لعيسى:
{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (سورة آل عمران الآية 52)
ويقول بعض أهل الكتاب حين سمع القرآن:
{وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ } (سورة القصص الآية 53)

وقد وجه القرآن الكريم الأمة الإسلامية إلى بيان هذه الحقيقة في قوله تعالى:
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ } (سورة الشورى الآية 13)
كما خاطب الله تعالى الرسل جميعاً مبيناً أن الإسلام والتوحيد قد أمر به كافة الرسل عليهم الصلاة والسلام وكافة الأمم، فالملة واحدة، متحدة في أصول الشرائع لا تتبدل بتبدل العصور، قال تعالى:
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } (سورة المؤمنون الآية 52)
وتتخلص دعوة الملة القيمة في التوحيد الخالص لله الواحد الأحد: البعيد عن العقائد الزائفة، مع اتباع جميع الأحكام المنوطة بأتباع الإسلام، كما قال تعالى:
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } (سورة البينة الآية 5)
وقال تعالى:
{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } (سورة البقرة الآية 136)

فعلاقة الإسلام إذا بالأديان الأخرى علاقة الشيء بنفسه، مادام جوهره هو جوهر كل الرسالات، ودعوة رسوله هي دعوة كل الرسل، وأما ما اختصت به العقيدة الإسلامية الخاتمة من شرائع وأحكام فهذا مدلول معين على شريعة معينة، وعلاقة الإسلام كشريعة للرسول صلوات الله وسلامه عليه بالأديان الأخرى تقوم على أساس تصديق القرآن لما بين يديه من الكتب والهيمنة عليها.


وهذه العلاقة تأخذ اتجاهين واضحين

الاتجاه الأول: علاقة الإسلام بالشرائع السماوية قبل تطورها وتغيرها.
والاتجاه الثاني: علاقته بها بعد تطورها وتغيرها.
أما الاتجاه الأول فالقرآن جاء مصدقاً لما قبله من الكتب، وقد أخذ رب العزة سبحانه على كل نبي إذا جاء رسول مصدق لما معه أن يؤمن به وينصره .. وتصديق الكتب المتأخرة للمتقدمة لا يعني أنها لا تغير منها شيئاً، فهي مع أنها مصدقة لها إلا أنها تغير منها، كما حدث أن جاء الإنجيل بتعديل أحكام التوراة، فأعلن عيسى عليه السلام أنه جاء ليحل لبني إسرائيل بعض الذي حرم عليهم، وأيضا فقد جاء القرآن بتعديل بعض أحكام الإنجيل والتوراة، إذ أعلن أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه أنه جاء ليحل للناس كل الطيبات، ويحرم عليهم كل الخبائث، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم، وليس في هذا تناقض من اللاحق للسابق ولا إنكار منه له، وإنما هو توافق وتناسب للزمن الذي تعيشه كل أمة، ليتواءم مع ظروفها وطبيعتها وأطوارها المختلفة، فإن الذي يتناسب مع أمة من الأمم في طورها الأول قد لا يتناسب معها في الطور الثاني، والذي يتناسب معها في الطورين الأولين قد لا يتناسب معها في الطور الثالث، وهكذا ..
نعم، هناك من الأمور ما تأذن الشريعة اللاحقة بإبقائه واستمراره في نطاق ظروفه السابقة: كالوصايا العشر مثلاً ما عدا الوصية العاشرة التي تحرم العمل يوم "السبت" فمثل ذلك من التشريعات الخالدة التي لم تتغير بعد .. أما ما هنالك من تشريعات مؤقتة بآجال طويلة أو قصيرة فهي تنتهي بانتهاء وقتها، وتأتي الشريعة اللاحقة بما يوافق الأوضاع مصداقاً لقوله تعالى:
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة البقرة الآية 106)

إذاً ففي كل شريعة من الشرائع عنصران ضروريان للدعوة: عنصر مستمر: يربط حاضرها بماضيها.
وآخر غير مستمر: ويقوم بالتجديد بما يتناسب مع تطورها في كل زمان ومكان، فمثلاً نرى شريعة التوراة تنص ضمن قوانين السلوك الأخلاقي على "النهي عن القتل والسرقة .. الخ" ومن أهم ما تبرزه: طلب العدل والمساواة. ونرى شريعة الإنجيل تقرر هذه المبادئ وتزيد عليها: "لا تراء الناس بفعل الخير" و"أحسن إلى من أساء إليك" وأوضح ما فيها التسامح والإحسان .. فتأتي شريعة القرآن فتقرر المبدأين معاً:
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة النحل الآية 90)
{وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (سورة الشورى الآية 40)
وقال تعالى:
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ } (سورة النحل الآية 126)

وقد أضافت الشريعة الإسلامية كل مكارم الأخلاق، فلم تدع جانباً من جوانب السلوك في التحية، والاستئذان، والمجالسة والمخاطبة، وما إلى ذلك من الآداب السامية، والأخلاق الرفيعة كما هو موضح في سورة النور، والحجرات، والمجادلة.
إذاً فالشرائع كلها بمثابة اللبنات في بناء الدين، ومهمة اللبنة الأخيرة: إكمال البناء وإمساكه، وبلوغه الكمال الخلقي كما قال عليه الصلاة والسلام:
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وقد وصف الله تعالى رسوله صلي الله عليه وسلم عليه بأكمل وصف، وأعظم خلق إذ يقول سبحانه وتعالى للرسول :
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (سورة القلم الآية 4)
ويقول القرآن الكريم في بيان إكمال الدين، وإتمام النعمة الإلهية على العباد على يدي خاتم المرسلين :
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (سورة المائدة الآية 3)

ويوضح الرسول صلي الله عليه وسلم موقفه من الأنبياء السابقين عليه كرسول خاتم فيقول:
"إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة، قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين" رواه البخاري. صحيح مسلم، والبخاري 4/151 طبع الشعب ج4 ص1790

وأما عن علاقة الإسلام بالأديان السماوية الأخرى بعد تطويرها وتغييرها: فقد عرفنا أن القرآن الكريم جاء "مصدقاً" لما بين يديه من الكتب و"مهيمناً" على تلك الكتب، والهيمنة تعني الحراسة الأمينة عليها، والحماية الواعية لها من الدخيل الذي يدس فيها، ويطرأ عليها، وإبراز ما تدعو إليه الحاجة من حقائق قد أخفيت منها، وتأييد ما خلده التاريخ من حق وخير.
وهكذا كانت مهمة القرآن الكريم .. فنفى وجود الأمور الزائدة وتحدي ادعاء وجودها في الكتب:
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } (سورة آل عمران الآية 93)
وإبراز ما أخفوه:
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } (سورة المائدة الآية 15)

فعلاقة الإسلام إذاً بالأديان الأخرى ـ في طورها الأول ـ علاقة تأييد كلي، وأما في طورها الأخير ـ المتطور ـ فهو تصديق لما بقى من أجزائها الأصلية، وتصحيح لما طرأ من البدع والإضافات الغريبة عنها.
وقد أمر الإسلام أتباعه بالتعامل الحسن، حتى مع أبعد الأديان عنه، قال تعالى:
{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ } (سورة التوبة الآية 6)
إن سماحة الإسلام لتنفسح جوانبها، وتمتد ظلال الأمن فيها وارفة فتجير المشرك وتؤويه وتكفل له الأمن، وتقدم له الرشد الناجع، والتوجيه السديد بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن كما قال تعالى:
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة النحل الآية 125)

بل وتكفل له الحماية والرعاية والأمان من كل غائلة .. كما ندب الإسلام أتباعه أن يكون موقفهم من غير المسلمين موقف بر ورحمة وقسط وعدل:
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (سورة الممتحنة الآية 8)
وما أروع قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه يوم الحديبية:
"والله لا تدعوني قريش إلى خطة توصل بها الأرحام، وتعظم فيها الحرمات إلا أعطيتهم إياها"


نماذج لأثر سماحة الإسلام

وأقدم هنا بعض النماذج من سماحة الإسلام، وما كان لها من أثر كريم في نفوس الذين عرفوها ولمسوها، حتى دخل بسببها في الإسلام أناس كثيرون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام دعوة كل الرسل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعوة الملوك للدخول فى الإسلام
» أوهام القاعدين عن دعوة المسلمين
» تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الدعوى :: الدعوة إلى الله-
انتقل الى: