هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةإتصل بناعادات جاهلية محدثة Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عادات جاهلية محدثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 0

عادات جاهلية محدثة Empty
مُساهمةموضوع: عادات جاهلية محدثة   عادات جاهلية محدثة Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 08, 2010 7:17 pm


عادات جاهلية محدثة

معاشر المسلمين : حقيق بكل مسلم أن يعرف أمور الجاهلية الجهلاء ، والظلمات الدهماء ، التي كانت تعيشها الأمم قبل البعثة المحمدية ، والدعوة النبوية ، ففي معرفة ذلك ، توق لأسباب الشر ، ومعرفة لمكامن الخطر ، وأخذ الحيطة والحذر ، ومعرفة فضل الإسلام ، في إتقان ونظام ، وتدقيق وإحكام ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " إنما تنقض عرى الإسلام ، عروة ، عروة ، إذا نشأ في الإسلام ، من لا يعرف الجاهلية " ، فالجاهلية منسوبة إلى الجهل ، وكل أمر منسوب إلى الجاهلية فهو مذموم ، وصاحبه مجذوم مرجوم ، ولهذا خالف النبي صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية في مائة وثمان وعشرين مسألة ، وهذه عادته عليه الصلاة والسلام ، يخالف أهل الكفر والبدع ، فيما ساد وخضع ، وعُبد ورتع ، نعم يا عباد الله ، لقد كان العالم قبل عصر الهداية ، وصدر الاستقامة والدراية ، يعج بجاهلية عامة ، كتابيين وأميين ، فالكتابيون أهل الكتاب من يهود ونصارى ، أنزل الله عليهم كتابين عظيمين ، التوراة والإنجيل ، نزلتا على موسى وعيسى عليهما السلام ، فحرف أتباعهم كتبهم ، وأدخلوا فيها الشنائع ، وأثخنوها بالفضائع ، جاءوا فيها بالشركيات والكفريات ، وحشوها بالوثنيات ، وهكذا تم تغيير أحكام الله تعالى ، وهذه حالة أهل الكتاب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا بقايا منهم ، كانوا على الدين الصحيح ، لكنهم انقرضوا قبل البعثة ، وأما الأميون ، وهم العرب الذين لا يقرأون ولا يكتبون ، فكانوا على دين أهل الكتاب والمجوسية ، وقسم على دين الحنيفية ، إلى أن غير دينهم ملكهم عمرو بن لحي الخزاعي ، حيث أدخل الأصنام إلى جزيرة العرب ، فعاقبه الله تعالى العقاب الأشد الأغرب ، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : " رأيتُ عمرَو بنَ عامرٍ بنِ لُحَيٍّ الخزاعيَّ يَجُرُّ قصْبَهُ ـ أمعاءه ـ في النارِ ، وكان أولَ مَن سَيَّبَ السوائب " [ أخرجه البخاري ومسلم ] ، وهكذا وبعد انطفاء نور الحق المتبقي آنذاك ، لم يبق إلا الكفر والشرك بالله ، فاحلولك الظلام ، واستحكم الزمام ، وغضب الله على أهل الأرض ، واستبقى منهم البعض ، قال صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ اللّهَ نَظَرَ إِلَىٰ أَهْلِ الأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ ، عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ ، إلاَّ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ "[ أخرجه مسلم ] ، في غضون غياهب الظلمات ، وانطماس الرسالات ، بعث الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ، لإخراج الناس من ظلمات الجهل ، بتدرج ومهل ، إلى نور العلم والأمان ، وواحة الأمن والاطمئنان ، قال تعالى : { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ } .

أيها المسلمون : يقول الله تعالى : " إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ " ، ذم الله أهل الجاهلية بجاهليتهم ، والتفافهم حول حميتهم ، فمنع الإسلام الاعتزاء بالقبيلة ، لأن ذلكم خسارة وبيلة ، فالمؤمنون أخوة ، والمسلمون وحدة وقوة ، وبهذا تسقط جميع الفوارق ، وكل القيم ، فلا فضل لألوان البشر ، ولا تفاضل بنسب ولا مال ولا جاه ، ميزان التفاضل ، هو قول الله تعالى : " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ " ، قال صلى الله عليه وسلّم : " إن الله تعالى أذهب عنكم غيبة الجاهلية ، وفخرها بالآباء ، الناس رجلان : مؤمن تقي ، وفاجر شقي " ، لقد كانت العصبيات قبل البعثة عميقة الجذور ، قوية البنيان ، فاستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يجتث جرثومة التمييز العنصري ، وآفة التفريق القبلي ، بكل صوره وأنماطه ، من أرض كانت تحيي ذكره ، وتهتف بحمده ، وتتفاخر على أساسه ، وفي الصحيح : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه سئل : " أي الناس أفضل ؟ قال : " أتقاهم " ، قيل له : ليس عن هذا نسألك ، فقال : " يوسف نبي الله ، ابن يعقوب نبي الله ، ابن إسحاق نبي الله ، ابن إبراهيم خليل الله " ، فقيل له : ليس عن هذا نسألك ، فقال : " عن معادن العرب تسألوني ؟ الناس معادن ، كمعادن الذهب والفضة ، خيارهم في الجاهلية ، خيارهم في الإسلام إذا فقهوا " ، فالفقه في الدين ، وتقوى رب العالمين ، هي مقياس التفاضل ، وميدان التنازل ، أما الدنيا ، فمتاعها زائل ، وميزانها مائل ، لا تعدل عند الله جناح بعوضة ، فهي منقوصة مبغوضة ، في السنن : عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال : " لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأسود على أبيض ، ولا لأبيض على أسود ، إلا بالتقوى ، كلكم لآدم ، وآدم من تراب " ، حضارات حديثة ، وتقدمية غثيثة ، تزعم التقدم والرقي ، والمساواة والبعد الإنساني ، بينما شعور التمييز العنصري ، وإحساس التفريق القبلي ، يتنفس بقوة في مختلف مجالاتها ، ويتغلغل بشدة في شتى ميادينها ، السياسية والاقتصادية ، والإعلامية وحتى الدينية ، وحين كادت هذه العادة الجاهلية ، أن تتسلل إلى الصف المسلم ، حيث تفاخر مهاجري ، وأنصاري ، كل بقبيلته وعصبته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يرعى المسيرة ، ويهتم بطهارة السريرة : " أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم " ، لم يرضَ صلى الله عليه وسلم أن تظهر بين أصحابه في المجتمع المسلم ، بذرة غريبة في مجتمع طاهر ، ولو كان في الألفاظ ، فهذا أبو ذر يعير رجلاً بأمه ويناديه : يا ابن السوداء ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " أعيرته بأمه ، إنك أمرؤ فيك جاهلية " وهذا لا ينقص من قدر أبي ذر رضي الله عنه ، وهكذا عباد الله ماتت العصبيات الجاهلية ، على عتبات هذا الدين العظيم ، وأساسه القويم ، عن جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : " لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلى عَصَبِيَّةٍ ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ " [ أخرجه أبو داود ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " من دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثا جهنم " [ أخرجه بن حبان وغيره ، وصححه الحاكم ] ، ومع اندثار تلكم النعرة التحزبية ، وتحريمها في الكتب الشرعية ، إلا أنه في أعقاب هذا الزمن ، انبرى أقوام من بني جلدتنا ، لإحياء العصبيات الجاهلية ، والتحزبات القبلية ، ويهتفون بها ، ويدعون إليها ، حسداً من عند أنفسهم ، ويتفاخرون على أساسها ، ويمنحونها الاستمرار ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأخيار يقول : " دعوها فإنها منتنة " رضوا بالعفن لصيقاً ، وبالنتن رفيقاً ، فأفيقوا أيها الناس ، وخذوا حذركم ، فهناك أناس تدينوا وأعفوا اللحى ، وقلوبهم بالأنانية ثكلى ، وبالقبلية ملئ ، وكأن الدين مقصور على فصيلة دون غيرها ، أو منطقة دون أخواتها ، رأوا أنهم شعب الله المختار ، وقد قالت اليهود ذلك قبلهم ، وليس منا من تشبه بغيرنا ، لقد أذن في عصر النبوة عبد حبشي ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في أهل اليمن : " أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً ، الإيمان يمان ، الفقه يمان ، الحكمة يمانية " ، فسبحان الله ! أأصبحت المناصب تبعاً للقبلية ، وقد قال رسول رب البرية : " أرْبعٌ في أُمَّتِي من أمرِ الجاهلـيةِ لا يَتْرُكُوْنَهُنَّ : الفَخْرُ في الأَحسابِ ، والطَّعْنُ في الأنسابِ ، والاستسقاءُ بالنجومِ ، والنـياحةُ " [ أخرجه ابن حبان وأصله في الصحيح ] ، فالله الله يا دعاة الحزبية ، وناصروا العنصرية ، اتقوا الله تعالى فيما أمركم به ، وولاكم عليه ، وندبكم إليه ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " ، فدققوا النظر ، وخذوا العبر ، فقد جاءتكم النذر ، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، وأسعدنا باتباع هدي النبي الكريم ، صلى الله عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم ، واستغفروا الغفور الرحيم ، يغفر لكم الذنب العظيم ، إنه شكور عفو حليم .


الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، تعظيماً لشأنه ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه ، صلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى آله وأصحابه والأنبياء إخوانه . . . أما بعد : فاتقوا الله أيها الناس ، فالتقوى سبيل لزرع الأشجار والظلال ، وموصل إلى جنة ذي الجلال ، واحذروا طرق الزيغ والضلال ، فهي المسلك إلى النار ذات الأغلال .

أخوة الدين والعقيدة : ومن مسائل الجاهلية ، التي نهى عنها رب البرية ، مخالفة لأهل الوثنية ، التقليد الأعمى ، والتبعية الرعناء ، لما تسببه من خلل ، ومصاب جلل ، يحط رحاله بالأمة ، ويجلب لها الغمة ، قال تعالى ، ذماً لأهل الأهواء ، من الجاهلية الجهلاء ، مبيناً مضار التقليد الكبرى : { وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ } ، فأهل الجاهلية لا يبنون دينهم على ما جاءت به الرسل ، بل يبنونه على أسس أحدثوها ، وأصول ابتدعوها ، تقليداً لمن ضل من آبائهم ، ومحاكاة لمن زاغ من أوليائهم ، وقال سبحانه : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ } ، فأهل الفساد والضلال ، وأصحاب الزيغ والانحلال ، لا يكونون أمثلة يقتدى بها ، ولا أسوة يحتذى بها ، إنما القدوة الطيبة ، والأسوة الحسنة ، هو النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن تبعه على هديه وسنته ، وحياته وسيرته ، قال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } ، وقال سبحانه : " الله تعالى: { وَمَآ ءَاتـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُوا } ، فطوبى لمن سار على نهجه وقام ، واقتدى بسنته واستقام ، قال صلى الله عليه وسلم : " إِنّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرى اخْتِلافاً كَثيراً ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنّةِ الْخُلَفاءِ الرّاشِدينَ الْمَهْدِيّين ، عَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ " [ أخرجه الحاكم وصححه ] ، وإذا رأينا واقع الأمة اليوم ، فهو واقع مرير ، يعتريه كثير من التغيير ، لمن تدبر وتأمل ، وتفكر وتعقل ، كشف للعورات ، تتبع للموضات ، سراويل قصيرة فوق الفخذ للشباب ، ألبسة تحت الركبة للنساء ، نِعَمٌ من الله لبني الإنسان ، قوبلت بالعصيان والنكران ، قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } ، ومن استقرئ حال الناس اليوم وجد عجباً ، ووقف تائهاً منذهلاً ، نساء متبرجات بزينة ، داعيات إلى الرذيلة والفتنة ، تركن الحشمة ، وتنحين عن العفاف ، ورضين ببؤر العار والاستخفاف ، روائح العطر منهن نفاذة ، والمشية أخاذة ، والحركة وقادة ، فيا سبحان الله ! أليس لهن آباء وإخوان وأزواج ، أم أنهم رضوا بالدياثة ، وقبلوا المعصية ، من يرضى أن يجعل قريبته عرضة للناظرين ، وألعوبة للشياطين ، وسلعة للعابثين ، عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر ، والعاق لوالديه ، والديوث الذي يقر في أهله الخبث " [ أخرجه أحمد والنسائي وصححه الحاكم ] ، عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة ديوث " [ أخرجه الطيالسي ] ، فاحذروا يا رجال الأمة من أن تكونوا عرضة للعقوبات الإلهية ، الوارد في النصوص الشرعية ، خذوا على أيدي النساء ، وامنعوهن من التبرج والنقاب والتطيب عند الذهاب إلى الأسواق ، أو أماكن تجمع الناس ، حرموا ما حرم الله ورسوله ، كونوا قوامين على النساء ، وإلا فستبوءون بالخسارة ، في دار الدنيا والآخرة ، هذا وصلوا وسلموا على هادي البشرية ، ومنقذ الإنسانية ، من نار محمية ، إلى جنة عليه ، فقد أمركم بذلك رب البرية ، فقال سبحانه في آية وعظية : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } ،




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عادات جاهلية محدثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الدعوى :: زاد الداعية-
انتقل الى: