دعوى إمكانية التقارب بين السنة والشيعة ...
قاسم الاتفاق بين السنة والشيعة هو أصل الإسلام. أما قواسم الاختلاف فكثيرة. منها أن الشيعة يقولون بتكفير جميع الصحابة عدا بضعة أفراد، وتكفير كل من عدا الشيعة، والقول بتحريف القرآن والطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستحلال دماء وأموال أهل السنة، فضلاً عن ضلالهم في مسائل التوحيد والعبادة من دعاء غير الله، والنذر والذبح والاستغاثة والاستعاذة والاستعانة بغير الله، والطواف حول قبور الأئمة، وغيرها من الشركيات المبثوثة في كتب الشيعة. إن حقيقة التقارب يقوم على أساس التوحيد الخالص لله تعالى والتبرؤ من كل ما يخدش فيه. كما يقوم على أساس التآخي والود وصفاء النية، فكيف يمكن تحقيق هذه الأمور والشيعة يسعون إلى ترسيخ مبدأ (إذا أردت أن تكون شيعياً حقاً فلابد من التبرؤ من الصحابة ولعن الشيخين)، فهذا آية الله حسين الخراساني يقول في الوحدة والتقارب: (نحن معاشر الشيعة نرى من الواجب الضروري توطيد الوحدة الإسلامية وترك ما يثير أية فرقة من فرق المسلمين). وفي نفس الصفحة يقول: (وإن تجويز الشيعة لعن الشيخين أبي بكر وعمر وأتباعهما فإنما فعلوا ذلك أسوة برسول الله، واقتفاء لأثره!! فإنهم ولا شك قد أصبحوا مطرودين من حضرة النبي وملعونين من الله) انظر الإسلام على ضوء التشيع (ص:88).