تقرير تاغوبا
ذكرت الحياة في 6/5 أنها حصلت على تقرير الجنرال تاغوبا الذي يؤكد أن الانتهاكات في سجن أبو غريب كانت «منهجية» بعكس ما أعلن رامسفيلد بأنها حوادث فردية. وذكر التقرير أن الاتهامات «تأكدت بموجب الإفادات المفصلة للشهود، واكتشاف أدلة فوتوغرافية شديدة الوقاحة» مشيراً إلى أن «هذه الأفلام والصور موجودة في حوزة قيادة التحقيقات الجنائية وفريق الادعاء الأميركي.
وعدد التقرير مجموعة من الانتهاكات الصارخة داخل أبو غريب التي ارتكبها عناصر الشرطة العسكرية ومن بينها: «تصوير معتقلين رجالاً ونساء بالفيديو والكاميرا وهم عراة» و «إرغام معتقلين ذكور على ارتداء ألبسة نسائية داخلية» و «تطويق رقاب معتقلين ذكور عراة بجنزير كلب، والتقاط صور فوتوغرافية معهم» و «إقدام عنصر من الشرطة العسكرية على ممارسة الجنس مع إحدى المعتقلات»، كما أكد التقرير أن هؤلاء العناصر تلقوا مديحاً من رؤسائهم لإقدامهم على هذه الأعمال، وذكر أنهم حصلوا على إشادة من قبيل: «عمل جيد، إنهم ينهارون بسرعة، ويجيبون على كل سؤال، ويعطون معلومات قيمة، حافظوا على العمل الجيد».
ووضع التقرير لائحة بأسماء عشرات الضباط والرتباء الأميركيين إلى جانب بعض المتقاعدين المدنيين، وعلى رأسهم «جون إسرائيل». وختم التقرير أن «جنوداً أميركيين عديدين ارتكبوا أعمالاً فظيعة، وانتهاكات صارخة للقانون الدولي في سجن أبو غريب، ومخيم بقع». وكان رامسفيلد قلل في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أول من أمس، من أهمية هذه الانتهاكات، مشيراً إلى أن نظام جيشه في العراق "فاعل"