يوسف إستيس :
القس الذي دخل الإسلام ...
بالحكمة والموعظة الحسنة
كلما ترددت على الأسماع الداعية يوسف إستيس , القس السابق الذى عمل بالتنصير سنوات طويلة إلى أن فتح الله قلبه للأيمان وأصبح من أشهر الدعاة الأمريكيين , ترددت في القلوب الآيه الكريمة التي تقول :" إن الذين عند الله الإسلام وما أختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ومن يكفر بآيات الله فأن الله سريع الحساب " ( آل عمران 18 ).
لقد فتح الله قلب يوسف إستيس وزوجته ووالده المنصر السابق وأحد القساوسهالكاثوليك في غصون أيام قليلة , بفضل الله , ثم حكمة مسلم عربي زار بيتهم ذات يوم , فأعطاهم صورة صحيحة عن ديننا الحنيف ,أبطات أمام عيونهم ...كل الزيف الذي تبنته آلة الإعلام الغربية عن الإسلام . ففتحت قلوبهم للإيمان ...
هذه هي حكاية يوسف إستيس الداعية الأمريكي الذي يجوب بلاد العالم حاملاً كتاب الله في يده , ومتسلحاً بأيمانه , وبفهمة العميق للأديان .. والذي أسلم على يديه في أحد الأيام ستون شخصاً والبقية تأتي بإذن الله .
الشيخ يوسف استيس الأمريكي داعية مسلم من أهل النة والجماعة يسكن بمدينة إلكساندريا بولاية فرجينيا قرب العاصمة واشنطن وهو أصلا من ولاية تكساس , تجده معتزاً بدينه ويلبس الثوب غالباً والغترة أحيانا.
يتحدث الشيخ يوسف عن قصة إسلامة التي بدأت عام 1991م , يدأت بالدراسة الكنيسية أو الاهوتية عندما اكتشفت أني لا أعلم كثيراً عن ديني النصراني وبدأت أسال أسئلة دون أن أجد أجوبة مناسبة لها , فدرست النصرانبة حتى صرت قسيساً وداعياً من دعاة النصرانية وكذلك كان والدي , وكنا بالإضافة إلى ذلك نعمل بالتجارة في الأنظمة الموسيقية . وبيعها للكنائس وكنت اكره الإسلام والمسلمين حيث أن الصورة المشوهة التي وصلتني وأرتسمت في ذهني عن المسلمين أنهم أناس وثنيون لا يؤمنون بالله ويعبدون صندوقاً أسوداً في الصحراء وأنهم همجيون وإرهابيون يقتلون من يخالف معتقدهم .
لكن من خلال مدة شهرين تقريباً قضاها مسلم مصري مع أسرتنا وفي بيتنا اكتشفنا من وجوده طريقة حياته ومعيشته ونظامة ومن خلال مناقشتنا له أموراً جديدة علينا لم نكن نعلمها عن المسلمين وليست عندنا كنصارى.
· موعد مع الأيمان
ففي ذات يوم قال لي والدي إنه سياتي إلينا رجل من مصر قد نقيم معه تجارة في مجالات الآلات الموسيقية .
ففرحت في نفسي وقلت : سوف نتوسع في تجارتنا وتصبح تجارة دولية تمتد إلى أرض ذلك الضخم أغني ( أبا الهول ) ! ثم قال لي والدي : لكنني أريد أن اخبرك أن هذا الرجل الذي سيأتينا مسلم وهورجل أعمال .
فقلت منزعجاً لا .. لن أتقابل معه.
فقال والدي " لابد أن تقابله .
فقلت : لا ... أبدأ .
وأصر والدي على رأية بأن أقابل ذلك المصري المسلم ... ثم تنازلت أنا عن إصراري لأني كنت أسكن مع والدي في منزله ... وخشيت أن أسبب مشكلة فلا أستطيع البقاء عنده .
ومع ذلك لما حضر موعد اللقاء لبست قبعة عليها صليب ولبست عقداً فيه صليب كبيراً في حزامي , وامسكت بنسخة من الإنجيل في يدي وحضرت إلى طاولة اللقاء بهذه الصورة تم تطرقنا في الحديث عن ديانته وتهجمت على الإسلام والمسلمين حسب الصورة المشوهة التي كانت لدي , وكان هو هادئاَ جداً وامتص حماسي واندفاعي ببرودته ثم دعا والدي للإقامة عندنا في المنزل , وكان المنزل يحويني أنا وزوجتي ووالدي ثم جاء هذا المصري واستضفنا كذلك قسيساً آخر لكنه يتبع المذهب الكاثوليكي.
فصرنا نحن الخمسة ... أربعة من علماء ودعاة النصاري ومسلم مصري عامي ...
أنا وولدي من المذهب البروتستانتي النصراني والقسيس الآخر كاثوليكي المذهب وزوجتي كانت من مذهب متعصب له جانب من الصهيوينة , وللمعلومية والدى قرأ الإنجيل منذ صغره وصار داعياً وقسيساً معترفاً به في الكنيسة , والقسيس الكاثوليكي له خبرة 12 عاماص في دعوته في القاؤتين المريكيين , وزوجتي كانت تتبع مذهب البورنجين الذي له ميول صهيونية , وأنا نفسي درست الأنجيل والمذاهب النصرانية وأخترت بعضاص منها أثناء حياتي وانتهت من حصولي على شهادة الدكتوراه في العلوم الاهوتية النصرانية
· كلمة الحق
وكنا نحن النصاري في البيت يحمل كل منا نسخة مختلفة من الأنجيل ونتناقش عن الأختلافات في العقيدة النصرانية وفي الأناجيل المختلفة على مائدة مستديرة . والمسلم يجلس معنا ويتعجب من أختلاف أناجيلينا ... فقد كان مع والدي في تلك الفترة نسخة الملك جيمس وكانت معي نسخة RSV ( المراجع والمكتوب من جديد ) التي تقول : إن في نسخة الملك جيمس الكثير من الأغلاط والطوام الكبيرة !! حيث أن النصارى لما رأوه كثرة الأخطاء في نسخة الملك جيمس اضطروا إلى كتابته من جديد وتصحيح ما رأوه أغلاط كبيرة . والأنجيل الثالث مع زوجتي هو نسخة القسيس المعاصر جيمي سواقرت , والمضحك أن جيمي سواقرت هذا عندما ناظره الشيخ المسلم أحمد ديدات أمام الناس قال :إنا لست عالماً بالأنجيل .!!
فكيف يكتب رجل إنجيلاً كاملاً بنفسه وهو ليس عالماً بالأنجيل ويدعي أنه من عند الله ؟!!
أما القسيس الكاثوليكي فكانت لديه نسخة أخري لمذهبة فيها 73 سفراً , أما الإنجيل في مذهبنا ففيه 66 سفراً وكل الأناجيل مختلفة وفي داخلها اختلافات كثيرة .
قال الشيخ : فسألناه المسلم المصري وكان اسمه ( محمد ) : كم نسخة مختلفة من القرآن عندكم ؟
فقال ليس لدينا الإنسخة واحدة والقرآن بلغته العربية منذ أكثر من 1400 سنة ! .
فكان هذا الجواب كالصاعقة لنا؟! من جانب آخر كان القسيس الكاثوليكي لديه ردة فعل من كنيسته واعتراضات ةتناقضات مع عقيدته ومذهبه الكاثوليكي . فمع أنه كان يدعو لهذا الدين والمذهب مدة 12 سنة لكنه لم يكن يعتقد جازماً انه عقيدة صحيحة ويخالف في أمور العقيدة المهمة .
ووالدي كان يعتقد أن هذا الإنجيل كتبه الناس وليس وحياً من عند الله , ولكنهم كتبوه وظنوه وحيا.
وزوجتي تعتقد أن في أنجيلها أخطاء كثيرة لكنها كانت تري أن الأصل فيه أنه من عند الرب !
أما أنا فكانت هناك أمور في الإنجيل لم أصدقها لأني كنت أريالتناقضات الكثيرة فيه , فمن تلك الأمور أني كنت أسال نفسي وغيري : كيف يكون الرب واحداً وثلاثة في نفس الوقت ! .. وقد سألت القسس المشهورين عالمياً عن ذلك واجابوني بأجوبة سخيفة جداً لا يمكن للعاقل أن يصدقها , وقلت لهم : كيف يمكنني أن أكون داعية للنصرانية واعلم الناس ان الرب شخص واحداً وثلاثة أشخاص في نفس الوقت , وأنا غير مقتنع بذلك فكيف أقتنع غيري به .
بعضهم قال لي : لا تبين هذا الأمر ولا توضحه , قل للناس هذا الأمر غامض ويجب الإيمان به وبعضهم قال لي : يمكنك أن توضحة بانه مثل التفاحة تحتوي على قشرة من الخارج ولب من الداخل وكذلك النوى في داخلها فقلت لا يمكن أن يضرب هذا مثلاً للرب , التفاحة فيها أكثر من حبة نوي فستتعدد الآلهة بذلك ., ويمكن أن يكون فيها دود فتتعدد الآلهة , وقد تكون نتنة وأنا لا أريد رباً نتناً .
وبعضهم قال : مثل البيضة فيها قشر وصفار وبياض , فقلت : لا يصح أن يكون هذا مثلاً للرب , فالبيضة قد يكون فيها أكثر من صفار فتتعدد الآلهة وقد تكون نتنة , وانا لأ اريد اباً نتناً .
وبعضهم قال : مثل رجل وامرأة وابن لهما , فقلت له : قد تحمل المرأة وتتعدد الآلهة , وقد يحصل طلاق فتتفرق الآلهة وقد يموت أحدها , وانا لا أريد رباًَ هكذا وانا منذ أن منذ أن كنت نصرانياً وقسيساً وداعية للنصرانية لم أستطع أ ن اقنع بمسألة التثليب ولم أجد من يمكنه إقناع الإنسان العاقل بها .
· كلمة التوحيد
ويضيف الشيخ يوسف استيس : وعلى العموم .. لما كنا نجلس في بيتنا نحن النصاري الأربعة المتدينين مع المسلم المصري ( محمد ) ونناقش مسائل الاعتقاد حرصنا أن ندعو هذا المسلم إلى النصرانية بعدة طرق .. فكان جوابه محدداً بقوله : أنا مستعد أن اتبع دينكم إذ كان عندكم في دينكم شئ أفضل من الذي عندي في ديني .
قلنا : بالطبع يوجد عندنا .
فقال المسلم : انا مستعد أثبتم لي ذلك البرهان والدليل .
فقلت له : الدين عندنا لم يرتبط بالبرهان والاستدلال والعقلانية .. أنه عندنا شئ مسلم وهو مجرد أعتقاد محض ! فكيف نثبته لك بالبرهان والدليل...؟!
فقال المسلم : لكن الإسلام دين عقيدة وبرهان ودليل وعقل ووحي من السماء .
فقلت له : إذا كان عندكم الاعتماد على جانب البرهان والاستدلال فأني أحب أن أستفيد منك وأن أتعلم منك هذا وأعرفه .
ثم لما تطرقنا لمسألة التثليب ... وكل منا قرأ ما في نسخته ولم نجد شيئاً واضحاً ,,, سألنا الأخ محمد : ما هو اعتقادكم في الرب في الإسلام .
:فقال ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد , ولم يكن له كفواً أحد ) تلاها بالعربية ثم ترجم لنا نعانيها . وكأن صوته حين تلاها بالعربية دخل قلبي حينها ... وكأن صوته لا زال يرن صداه في أذنب ولا أزال أتذكره ...أما معاني فلا يوجد أوضح ولا أفضل و لا أقوي ولا أوجز ولا أشمل منه أطلاقا.
فكان هذاالأمر مثل المفاجاة القوية لنا ... مع ما كنا نعيش فيه من ضلالات وتناقضات في هذا الشأن وغيره .
· نور الهداية
ثم طلب القسيس الكاثوليكي من الأخ محمد . أن يصطحبة معه ليري المسلمين في المسجد , فأخذه معه وذهب به مرتين إلى أحد المراكز الإسلامية فرأي وضوء المسلمين وصلاتهم وبقي ينظر أليهم ثم عاد إلى المنزل .
وتوجهنا بسؤالنا للقسيس الكاثوليكي : أي أنواع الموسيقي يستخدمونها أثناء الصلاة ؟
فقال : ولا واحدة .
فقلنا متعجبين : يعبدون ربهم ويصلون بدون موسيقي ؟؟!! . فقال القسيس الكاثوليكي : نعم , وأنا أشهد ألا إلا الله وأن محمداً رسول الله .
واعلن أسلامه .
فقلت له : لماذا أسلمت ... أأنت متقن مما تفعله ؟
قلت له ذلك وأنا في نفسي أتحرق وأتمني أني أسلمت قبله حتى لا يسبقني لما هو أفضل .
ثم أسلم والدي .. وصعدت انا وزوجتي إلى الأعلي ... فقالت لي : أظن لن أستمر بعلاقتي معك طويلاً .
فقلت لها : لماذا ؟ هل تظنين أني سأسلم ؟
قالت : لا .. بل أني أنا التي سوف تسلم !
فقلت لها : وأنا أيضا في الحقيقة أريد ان أسلم .
قال : فخرجت من باب البيت وخررت على الأرض ساجداً تجاه القبلة وقلت : يا رب ... أهدني .
وشعرت مباشرة بإنشراح صدري للإسلام .. ثم دخلت البيت واعلنت إسلامي .
يقول الشيخ : فأرى أن أسلامنا جميعاً كان بفضل الله ثم بالقدوة الحسنة في ذلك المسلم الذي كان حسن الدعوة وكان قبل ذلك حسن التعامل .. وكما يقال عندنا : لا تقل لي .. ولكن أرني )) .
كان إسلام الشيخ يوسف وأسرته عام 1991م , وتوفي والده في شهر ذي القعدة عام 1422م. رحمه الله , وكنت أري الشيخ يوسف مع كبر سنه يحضر أباه الرجل الطاعن في السن المقعد على الكرسي المتحرك إلى الصلاة ويضعه في الصف ليحضر صلاة الجماعة ( مشهد مؤثر جداً مع كونهما قسيسين سابقين ).
وذكر لي أحد الإخوة في أمريكا أن امرأة مسلمة قالت له مرة لما كان قسيساً : ( لماذا انتم النصاري تخطئون وتقولون أن – عيسي – عليه السلام – قد صلب أو قتل ؟! . بل الصحيح أنه لم يقتل ولم يصلب وإنما الله رفعه إليه ).
ففي كلامها في نفسه ووجد اختلافاً وعندهم وتضارباص في الآراء حول هذه المسألة , ثم نطرح هذه المسألة في أجنماع القسس فثأر الجدل والغط وغضب كبير القساوسة لإثارة هذه المسألة واتهمه بإيقاع الفتنة , وطرد من الجلس.
· 60 مسلماً في يوم واحد
· ولا يكاد يمر يوم إلا ويسلم على يدي الشيخ يوسف استيس أحد , وفي أحد الأيام جاء مسبشراً طليق الوجه وقال : أسلم اليوم ستون شخصاً !! .
· ولا يكتفي الشيخ بتلقين الشهادة فحسب بل يتابع المسلمين الجدد ويعلمهم أمور دينهم , حتى أنه يتكلف السفر لهم أحياناً , وله عدة أشرطة مرئية لمحاضرات عن الإسلام والإرهاب , وعن التعريف الواضح بالأسلام , وعن فهم الإسلام .. وغيرها .
كما أن من ألطف الأشرطة الصوتية شريط صوتي DADY TELL ME ABOUT GOD بعنوان :أب ... أخبرني عن الله وهو عبارة عن حوار بين الشيخ وبين ابنته الصغيرة تسأله عن الله ويجيب , بأسلوب لطيف برئ , قال الشيخ : عندما سجلت الحوار مع ابنتي لم أتوقع ان تكون فيه مادةة طيبة للنشر إلا بعد ان سمعت الشريط بعد التسجيل فوجدته مفيداً .
ويمضي الشيخ أغلب وقته في الدعوة إلى الله وتعليم الناس ولديه برنامج دعوي مجدول يرغب في تةسيعة لكن يفتقر إلى من يعاونه وإلى الدعم المادي الذي تكلفة الأنشطة الدعوية , ومن أراد الأخر من أهل الخير فليكفل هذا الداعية مادياً أو يدل أهل الخير على ذلك .. وهو أهل لذلك مع فاقته وكثرة مناشطة وعظم تأثيرة وحاجته إلى من يعينه .
ومن أجمل ما تتعلمه من حال هذا الرجل : بذل النفس والوقت في الدعوة إلى الله فمع كبر سنه تجد نشيطاً في الدعوة وتعليم الناس ما أمكنه , وتحقر نفسك إذا رأيت ما يفعله هذا الرجل من جهد , وتعلم كم أنك مضيع لأوقاتك , وتراه لا يسأل الناس حاجة لنفسة – مع شدة فاقته – وإنما يطلب دعم المواد والنشطة الدعوية ويبذل ما لديه للدعوة , مع حسن خلقه ومحبة الناس له ولطف تعاملة وتذكيرة الدائم بالله , وحرصة على تعاليم أولاده بنفسةه حتي لا يتأثروا بالمجتمع المنحل عقدياً وفكرياً وأخلاقيا مع وهو لا يعرف العربية مع أنه يقرأ القرأن قراءة صحيحة من المصحف , لكنه متمكن جداً في مسألة الأديان ويستطيع بفضل الله إقناع أو أفحام خصومه الكفر بطلاقة .
وتراه يذكر أثناء حديثه بعض الأحاديث المترجمة من الصحاح والسنن بأرقامها في مواضعها , ولا يعد الشيخ فقهياً أو مفتياً , وهو متواضع ويحرص على مجالس العلم ويستفيد من طلاب العلم والمشايخ والدروس المنظمة في تلك المنطقة , ويظهر حرصه على تطبيق السنة , وهو رائع جداً في الحوار والنقاش مع اليهود والنصاري ومحاجتهم .
كما يتميز الشيخ بورعة وشافيته وتأثيره , والربط دائماً بالعقيدة والتركيز عليها وتحقيق التوحيد , وقلت له مرة أتمني أن أتحدث الإنجليزية مثلك , فقال : وأنا أتمني أني ما عرفت الإنجليزية حرفاً واحداً وأني أتحدث العربية مثلك لأقرأ كلام ربي وأعقله وأتدبره .
وشارك الشيخ في مؤنمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض , وزارة مكتب دعوة الجاليات بحي البطحاء , وأسلم على يديه أربعة فلبينين في يوم الجمعة 19/8/1423 هـ
· داعية في السجون
وهو داعية في السجون الأمريكية , يزور إخواننا المسلمين ويعلمهم أمور دينهم وعقيدنهم ويهدي لهم نسخاً من ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية ( نسخة الجيب من مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ) ويلقي لهم درساً مبسطاً في العقيدة وأركان الإسلام يحضره أيضاً بعض السجناء من غير المسلمين ويسلم عدد منهم في كل مرة ..
وموقعه الرائع على شبكة الإنترنت ( الإسلام اليوم ) Todayislam.com هو من المواقع الدعوية المتميزة في أسلوب عرض الإسلام والدعوة إليه وفك حيرة النصارى من ضلالهم , والشيخ يستقبل المئات من الرسائل على بريده ويتابع المسلمين الجدد ويعلمهم ويجيب على تساؤلتهم ويعوقه أحياناً عن متابعة الموقع كثرة سفرة في الولايات والدعوة وإقامة المحاضرات في الجامعات وزيارة المسلمين في السجون وتعليمهم أمور دينهم .
وهو من خيرة من أعرف من الدعاة في أمريكا – نحسبة كذلك والله حسيبة – وقد لأزمته بضعة أشهر في أمريكا وأعرفة معرفة شخصية كتبت ذلك للتعريف بهذا الرجل وللراغبين في الاستفادة من جهوده ولمن أحب كفالة داعية مسلم ذا أثر كبير وهو متمكن بفضل الله من التأثير في النصاري .
وغيرهم بحاجة لعون إخوانه , أسال الله أن يحفظه ويطيل عمره في طاعته ويباؤك في جهوده , ويوفقنا وإياه لما يحب ورضي , ويحشرنا في زمرة نبيه صلي الله عليه وسلم .