أولا :
حسن الاختيار. قال صلى الله عليه وسلم: ( تنكح المرأة لأربع، لمالها
ولجمالها
وحسبها ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) ويكون ذلك بمعرفة سيرة
المرأة
والسؤال عن أحوالها ممن عاشرها عن قرب.
ثانيا:
التوافق بين الزوجين وذلك باختيار الزوجة من نفس البيئة أو المجتمع
الذي يعيش
فيه الزوج والبعد قدر الإمكان عن المجتمعات التي تخالف في العادات
والأوضاع
الاجتماعية.
ثالثا:
الواقعية والبعد عن المثالية، فيكون الزوجان على حال من الواقعية
وتفهم وضعهم
وحياتهم ولا يغترون بما يعرض في الشاشات فهو لا يمثل الواقع ولا يمت
له، إنما
هو تصَنّع، يزيده إثارة خدع التصوير وفن الإخراج.
رابعا:
تقبل كل من الزوجين للآخر واليقين بأنه لن يجد شخصا تتحقق فيه كل
الصفات التي
يريد، قال صلى الله عليه وسلم ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها
خلقاً رضي
منها آخر).
خامسا:
إقامة العلاقة الزوجية على أساس الصلة الشرعية التي بينها الله عز
وجل في
كتابه، ومن ذلك أن تكون القوامة للزوج، ( الرجال قوامون على النساء
بما فضل
الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) والنظر لذلك يعين على
الاعتدال
لا غلو ولا جفاء.
سادسا:
أن ينظر كل منهما إلى حقوقه وواجباته، لا أن يركز على حقوقه وينسى
واجباته.
سابعا:
فتح قنوات من الحوار والأخذ والعطاء، والسعي دوما لحل المشكلات وهي
في
بدايتها قبل أن تتفاقم، مع العلم بأننا حين نريد حل مشكلة بين طرفين
دون أن
يقدم كل منهما تنازلات فنحن نطلب مطلبا صعبا.