هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةإتصل بنادلالة الإنجيل على أن المسيح عليه السلام لم يصلب Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دلالة الإنجيل على أن المسيح عليه السلام لم يصلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 0

دلالة الإنجيل على أن المسيح عليه السلام لم يصلب Empty
مُساهمةموضوع: دلالة الإنجيل على أن المسيح عليه السلام لم يصلب   دلالة الإنجيل على أن المسيح عليه السلام لم يصلب Icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 6:01 am


السؤال سلام ونعمة، أنا شاب
مسيحي وعندي 17 عاماً، وأريد أن أكون صديقاً لكم,وأسأل في الديانة الإسلامية وأنا أعرف أنكم لا
تؤمنون بصلب الرب يسوع المسيح لأنالقرآن يقول بأنه شبه للناس بصلبه إذا لو هذا حدث بالفعل فهل هذا
خداع من الله، وماذنب اليهود
الذين رأوا المشبه بالمسيح مصلوباً أمام أعينهم،
وسؤالي الآخر
هو: كيف يسمح الله بتحريف
كلامه مع أن يسوع المسيح قال: تزولان السماء والأرض ولا يزول حرف من كلامي؟ وشكراً جزيلاً.
فتوى
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فأهلا ومرحبا بك، ونحن نرحب
بأسئلتك عن الإسلام، ونسأل الله أن يشرح صدرك، وأن يوفقك إلى ما يحبه ويرضاه، واعلم أنا المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام ليس بإله، بل هو بشر ورسول كريم، بعثه اللهلتبليغ دينه، وإعلاء شريعته، شأنه في هذا شأن غيره من الرسل، فقد قال تعالى: مَّاالْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ **المائدة:75}، وقال تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى
عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ* الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَتَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ **** عمران:59-60}،
وهذا يوافق إنجيل لوقا الإصحاح 24: 19حيث جاء فيه: يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في
الفعل والقول. فلوقا يصف المسيح بأنه كان إنسانا، وفي إنجيل مرقس الإصحاح 12: 29 من أقوال المسيح
عليه السلام: إن أول كل الوصايا... الرب إلهنا واحد. أفلا تدل كلمة: إلهنا على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر؟ويقول الإنجيل عن عيسى أنه كان يتوجع قائلاً:للطيور أوكار، وللثعالب أوكار، وليس لابن الإنسان مكان يضع فيه رأسه. هل يتحسر خالق السماوات والأرض وملك العالم والكون أنه لا يملك ما يملكه ثعلب أو غراب؟!وأما بالنسبة لاعتقادكم أن المسيح قد صلب، فهذا اعتقاد باطل، قد دل على بطلانه كتابكم المقدس، ففي إنجيل لوقا 4: 29-30
أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه قال يوحنا : 8 :
59 (فرفعوا حجارة ليرجموه.
أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا). وقال يوحنا 10: 93: (فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم)، وفي يوحنا 36: 19 (وقد حدثهذا ليتم ما جاء في الكتاب: لن يكسر منه عظم)!.هذا العبارة في الإنجيل يُقصد بها المسيح،
وهي كافية لإثبات عدم صلبه، فالمصلوب لابد أن تخترق المساميرالحديدية الغليظة يديه وقدميه على الأقل بالطرق
العنيف الشديد المتواصل، وبعد ذلك على ثقوب جسده التي أحدثتها هذه المسامير الغليظة المطروقة أن
تتحمل كل وزنه وثقلهلبضع
ساعات على الأقل، فكيف بعد ذلك لا يكسر منه عظم؟!والحق الذي لا مرية فيه أن الله رفع إليه المسيح، كما دل عليه
القرآن، قال تعالى: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا* بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {النساء:157-158}، وراجع تفسير هذه الآية في الفتوى رقم: 6238.وقد دل على ذلك أيضاً الإنجيل الذي بين أيديكم، ففي سفر أعمال
الرسل 1: 11: (إن
يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء)، وفي متى 4: 6 ولوقا 4: 10-11:
(مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك).وأما ما هو ذنب اليهود، فذنبهمأنهم كفروا بالمسيح وأرادوا صلبه وقتله، ولو ظفروا لفعلوا به ذلك، ولكن الله نجاهمن أيديهم، فإن كان الله ألقى شبهه على غيره -إنساناً أو شيطاناً- خداعاً لليهود -كما هو أحد الوجوه الواردة في تفسير الآية- فإن خداع من يستحق الخداع على وجهالجزاء له مما يمدح، وهذا منه سبحانه في أعلى مراتب الحسن.أما تحريفالأناجيل فأمر ثابت، وليس أدل على ذلك من تناقض الأناجيل الموجودة الآن، ولا يعرفمن كتبها ولا ما هي اللغة الأصلية التي كتبت بها، حتى قال فهيم فؤاد في مدخل للعهدالجديد عندما سئل عن مؤلف إنجيل يوحنا: (لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذاالإنجيل)، والأناجيل المتداولة هي: (متى، لوقا، مرقس، يوحنا) ونحن كمسلمين لا نؤمنبغير إنجيل عيسى عليه السلام فأين هو هذا الإنجيل؟وهؤلاء الكتبة للأناجيلبعضهم تتلمذ على يد المسيح (متى، يوحنا، بطرس،يعقوب، يهوذا) وبعضهم تنصر بعدالمسيح ولم يلقه (بولس ومرقس تلميذ بطرس)، وبعضهم تنصر على يد من لم يلق المسيح (لوقا تلميذ بولس) وقد كتبت أصول هذه الأناجيل باللغة اليونانية فيما عدا (متى)الذي كتب بالعبرانية، لكن أياً من اللغتين لم تكن لغة للمسيح، الذي كان يتكلمالسريانية كما دلت على ذلك الأناجيل، فمن الذي ترجم هذه الأناجيل؟ وأين النسخالأصلية؟ فهذه أسئلة لا تجدون لها جوابا وهي تفقد أي ثقة في هذا الأناجيل، ولمزيدبيان عن إثبات التحريف الواقع في الأناجيل من كلام علماء النصارى أنفسهم، وبيانالدور الذي لعبه بولس في ذلك التحريف انظر الفتاوى رقم: 48292، 29326، 43148.ونقول: إن هذا التحريف وهذا التبديل للتوراة والإنجيل رغم أنه وقع مناليهود والنصارى إلا أن الله لا يحبه ولا يأمر به، وهم مجزيِّون به يوم القيامة،وذلك كما أن الكفر والإلحاد أمر واقع، ولكن الله لم يأمر بالكفر ولا يرضى لعبادهالكفر، ولقد حفظ الله كتابه القرآن الكريم من التبديل والتحريف، فتولى هو سبحانه وتعالى حفظه،
ولم يكل أمر حفظه إلى أحد من البشر، قال تعالى عند القرآن: إِنَّانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ {الحجر:9}.فمعتطاول
الزمان لم يتغير حرف واحد من القرآن، فلو أحضرت نسخاً من المصحف من أي
مكانفي العالم وقارنتها
لوجدتها متطابقة تماماً، وهذه معجزة، مع أن الأمة الإسلاميةتعرضت لغزو التتار والصليبيين، ثم تعرضت
للاستعمار في العصر الحديث، ومع ذلك لميستطع أحد أن يغير فيه ولو آية، بينما الأناجيل
التي في أيدي الناس مختلفة!!،ولمعرفة
السبب في ذلك راجع الفتويين: 50460، 8187.وأما استدلالك بما نسبإلى المسيح عليه السلام أنه قال: (إن السماء
والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزولأبداً) على عدم تحريف الأناجيل، فعلى فرض أن هذا القول المنسوب إلى
عيسى صلى اللهعليه وسلم تصح
نسبته إليه -وليس هناك ما يؤكد ذلك- فإنه لا يدل على عدم تحريفالأناجيل، ولاسيما عندما يوضع في سياقه الذي ورد
فيه، فقد جاء في إنجيل متى 29-35: 24: وحالاً بعد الضيقة في تلك الأيام (قرب نزول عيسى
عليه السلام) تظلم الشمس،ويحجب
القمر ضوءه، وتتهاوى النجوم من السماء، وتتزعزع قوات السماوات، وعندئذ
تظهرآية ابن الإنسان في
السماء، فتنتحب قبائل الأرض كلها، ويرون ابن الإنسان آتيا علىسحب السماء بقدرة ومجد عظيم، ويرسل ملائكته بصوت
بوق عظيم ليجمعوا مختاريه منالجهات
الأربع، من أقاصي السماوات إلى أقاصيها، وتعلموا هذا المثل من شجرة التين:عندما تلين أغصانها، وتطلع ورقاً، تعرفون أن
الصيف قريب، هكذا أيضاً حين ترون هذهالأمور جميعها تحدث، فاعلموا أنه قريب بل على الأبواب. الحق أقول
لكم: لا يزول هذاالجيل
أبداً، حتى تحدث هذه الأمور كلها، إن السماء والأرض تزولان: ولكن كلامي لايزول أبداً. اهـ فواضح من خلال هذا السياق أن
عيسى عليه السلام أراد باستحالة زوالكلامه ما يتعلق منه بخبر نزوله، فهو لا يدل على عدم تحريف
الأناجيل.ولظهوردلالة السياق على ذلك، فقد نص عليه اثنان من كبار شراح الإنجيل،
يقول القسيس بيرسمراده
شارحاً قول المسيح الآنف: تقع الأمور التي أخبرت عنها يقيناً.وقالدين استاين هوب: إن السماء والأرض وإن كانتا غير
قابلتين للتبدل بالنسبة إلىالأشياء
الأخرى لكنهما ليستا بمحكمتين مثل إحكام إخباري بالأمور التي أخبرت عنها،فتلك كلها تزول، وإخباري بالأمور التي أخبرت
عنها لا يزول، بل القول الذي قلته الآنلا يتجاوز شيء منه عن مطلبه.
__________________
دلالة الإنجيل على أن المسيح عليه السلام لم يصلب Grn43671sq7
قال
النبي صلى الله عليه وسلم :
" جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم "



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دلالة الإنجيل على أن المسيح عليه السلام لم يصلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح عليه السلام
» خاتمة كتاب المسيح
» قصة سيدنا سليمان عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الرد على من يهاجم الاسلام :: الرد على النصارى-
انتقل الى: