هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةإتصل بناقصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد عنتر
Admin
سعد عنتر


ذكر
عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3899
العمر : 32

قصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب Empty
مُساهمةموضوع: قصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب   قصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 3:20 am

قصة إسلام الحاخام اليهودي
يوسف خطاب



حاخام مستوطن يهودي في إحدى مستوطنات
غزة حلم بإقامة إسرائيل الكبرى يعتنق الإسلام ويتحول إلى داعية إسلامي في
أوساط اليهود في إسرائيل


قصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب Attachment

كان الحاخام يوسف كوهين البالغ من العمر
34 عاماً من سكان مستوطنة في قطاع غزة سابقاًَ من أتباع "ساطمار" (تيار
صوفي يهودي)، وقدم إلى إسرائيل قبل 4 سنوات من الولايات المتحدة الأمريكية،
وأسر سريعاً بسحر حركة "شاس" المتدينة، لكن الأمر لم يدم طويلاً. فقد قرر
يوسف كوهين الذي يدعى اليوم يوسف خطاب، أن يشهر إسلامه وجميع أفراد
عائلته. وانتقل الخطاب للعيش في القدس الشرقية.


بدأت طريق يوسف كوهين الملتوية في حي بروكلين، حيث
انضم هناك إلى أتباع "ساطمر". وتعرف على زوجته لونا كوهين عن طريق وسيطة،
وتزوجا قبل 12 عاماً ولهم من الأبناء أربعة. وقرر كوهين القدوم إلى إسرائيل
عام 1998، حيث وصل وعائلته مباشرة إلى قطاع غزة، إلى مستوطنة "غادير" في
المجمع الاستيطاني "غوش قطيف" وهو يحمل أفكارا صهيونية لإقامة إسرائيل
الكبرى، إلا أن الحياة في قطاع غزة لم تلائم ظروف العائلة حديثة العهد.
وقررت العائلة في وقت لاحق الانتقال للسكن في "نتيفوت" الواقعة في جنوب
إسرائيل.


تردد كوهين في تلك الفترة على عمله في الحي
اليهودي في القدس القديمة، وبدأ هناك بإجراء أول اتصالاته مع مسلمين. وفي
مرحلة معينة قام كوهين بمراسلة رجال دين مسلمين عبر الإنترنت، وبدأ في
قراءة القرآن باللغة الإنجليزية. وقرر كوهين اجتياز جميع الحدود فأعلن
إسلامه وغير اسمه ليصبح يوسف خطاب، وغيرت زوجته اسمها إلى قمر، وغيرت أسماء
أولاده الذين يتعلمون اليوم في مدرسة إسلامية ويتحدثون اللغة العربية
بطلاقة، وهو في مراحل متقدمة من تعلم اللغة العربية.


قصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب Attachment
صورة للحاخام يوسف كوهن قبل الإسلام


وانتقلت العائلة للسكن في حي جبل
الطور في القدس الشرقية، وبدأ خطاب يعمل في جمعية إسلامية خيرية في
المدينة.


هذا ولم يكتف خطاب بالانتقال إلى الإسلام بل ذهب
مباشرة إلى أحضان مذهب السنة والجماعة والفكر الإسلامي "السلفيون" وتحول
إلى داعية إسلامي وأسس في القدس مركزاً للدعوة الإسلامية يقوم بنشاط واسع
في أوساط اليهود حتى يعتنقوا الدين الإسلامي وفعلاً اعتنق العشرات من
اليهود الدين الإسلامي بفضل نشاطاته في الدعوة الإسلامية . وبالنسبة لخطاب،
فإن حركة حماس تمثل نهج الدين الإسلامي بالصورة الصحيحة، "ويؤكد أن التيار
الذي ينتمي إليه يعارض العمليات التفجيرية.


وتقوم السلطات الإسرائيلية منذ أن أعلن الخطاب عن
إسلامه بتضييق الخناق عليه ورفضت الاعتراف به كمسلم حتى حصل مؤخراً بعد أن
تعرض لمتاعب كبيرة على اعتراف وزارة الداخلية الإسرائيلية بتدخل حقوقي من
مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.


وينتقد خطاب بشدة رجال حركة "شاس" التي كان من مؤيديها
حتى الفترة الأخيرة. ويقول خطاب في هذا الصدد:
"قدمت إلى البلاد بسبب الحاخام عوفاديا يوسيف (زعيم حزب
شاس الروحي) وأسلمت بسببه. لقد كنت أكن التقدير للحاخام عوفاديا يوسيف،
وقررت أن أسمي ابني على اسمه، إلا أنني غيرت اسمه لعبد الله بعدما أسلمت".


ولا يحمل خطاب في جعبته أي كلمات إيجابية عن
الإسرائيليين، أو عن رئيس الحكومة، أريئيل شارون :
"المسلمون يعانون من الظلم في كل مكان، وشارون يضيف ظلماً
على الظلم".


وهو الحال بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي لم تلق
الإعجاب بنظر خطاب.


وحول رؤيته للشرق الأوسط فيكتفي بإقامة دولة فلسطينية :
"الهدف الأول هو إقامة دولة فلسطينية على أكبر
مساحة ممكنة".


وقبل وصوله قرر أن حزب (شاس) المتدين هو الأقرب إليه
والى مفاهيمه. وحال وصوله انضم إلى الحزب وتعمق في العمل اليومي وحصل على
شهادات تقدير لنشاطه. ولكنه شيئاً فشيئاً وصل إلى وضع قرر فيه:
(لا أستطيع أن أتحمل أكثر. لا أريد أن أبقى يهودياً)
وأضاف: (لم يأت هذه
القرار بسرعة أو بشكل عفوي. فأنا كنت أقضي معظم وقتي في المراسلة وقراءة
المواقع المختلفة في الإنترنت, وخلال ذلك تعرفت على شخص اسمه (زهادة)
وتعمقت علاقتنا وبتنا نتناقش يومياً في مختلف القضايا عبر الإنترنت وكان
للدين قسط كبير في محادثاتنا). منذ تلك اللحظة بدأ يوسيف كوهين التعرف على
الدين الإسلامي, ويوماً بعد يوم رغب في التعمق أكثر حتى سيطر حب الاستطلاع
عليه. (تركز حديثنا في البداية على فلسفة الحياة واهميتها وجمالها, والى أي
مدى يؤثر الدين الإسلامي على الإنسان. بعد ذلك تعمقت العلاقة أكثر إلى أن
أدركت أن زهادة شيخ من دولة الإمارات العربية في الخليج, وهو رجل متعمق
بالدين).


وقال له الشيخ زهادة انه سيتصل بشيوخ في القدس
وبأنه يستطيع الوصول إليهم وهم بدورهم يشرحون له أكثر عن الدين الإسلامي
ويكون التعامل أسهل من الإنترنت. وافق يوسف كوهين على هذا الاقتراح, وكان
قد انجذب إلى الدين الإسلامي وبدأ يقتنع به, فتوجه إلى شيوخ القدس الذين
نجحوا في إقناعه بترك اليهودية واعتناق الإسلام. لم يتردد يوسف, وأبلغ
زوجته لونا قراره هذا, وكما قال لنا لم تعارضه بتاتاً بل انه وجد لديها
الحماس نفسه لاعتناق الإسلام. وهكذا بدأ الاثنان في تعلم الدين الإسلامي
والتعمق به إلى أن وصلا إلى قرار بالتوجه إلى المحكمة الشرعية في القدس
وتسجيل العائلة كمسلمة.


الآن يعمل على إقامة مركز للدعوة الإسلامية في أوساط
اليهود في القدس في السوق القديمة بالقرب من حائط البراق للاستعلام عن
الإسلام وحتى الآن عدد الذين أسلموا عن طريقه بلغ العشرات لا يتجاوز
العشرات
ويقول أنه يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم مذهب السنة والجماعة وهو يتبع
مذهب الإمام احمد ابن حنبل وأنه تعلم الدين الإسلامي من فتاوى وكتب كل من
الشيخ عبد العزيز بن الباز والشيخ ناصر الدين الألباني .


ولما سؤل عن أنه كان حاخام يهودي يعيش في مستوطنة
بغزة وفجأة تحول الى داعية للإسلام ما هو السبب وراء ذلك؟


أجاب أنا عشت في مستوطنة غوش قطيف بغزة وأنا الآن
من المغضوب عليهم عند إسرائيل لأنني أسلمت والذي جعلني ادخل في الدين
الإسلامي هو التوحيد بالله سبحانه وتعالى.



قصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب Attachment


ولما سؤل أنت الآن كشخص مسلم ترتدي الزي الإسلامي أنت
وعائلتك هل هذا الشيء يسبب لك مشاكل عندما تكون على حواجز أو عندما تتردد
على أي مصلحة إسرائيلية الا يعتقدون بأنك عربي؟


-هم حينما يشاهدونني يتفاجئوا وحينما يعرفون أن اسمي
يوسف كوهين يعتقدون بأنني عربي وقد سرقت هوية إسرائيلية وأتعرض للتوقيف
ساعة أو ساعتين على الحاجز حتى لو كان هناك شخص من الضفة على الحاجز نفسه
يتركونه وينتبهون لي لأنني ارتدي زي السنة ويعني سرقة هوية بالنسبة للحواجز
العسكرية الإسرائيلية أنني في طريقي لتنفيذ عملية انتحارية.


وفي إحدى المرات مرة تعرضت للاعتقال أنا وابني عبد
الرحمن حيث اعتقلوني في مركز شرطة القدس وقاموا باعتقالي عند المسجد الأقصى
وتم توقيفي لمدة 5 ساعات وكانوا خلال هذه الساعات يسألونني أسئلة في
الإسلام حتى يتأكدوا بأنني مسلم وذلك حينما كنت أعيش في مستوطنة "نيتفوت"
وتأكدوا بأنني مسلم حينما جعلوا ابني عبد الرحمن يصلي أمامهم وذلك لأنهم
كانوا يشكون في إسلامي كما أنني تعرضت للاعتقال أكثر من مرة للاشتباه بأنني
سرقت الهوية الإسرائيلية واعتقدوا بأنني انتحل شخصية يهودي لتنفيذ عملية
عسكرية في إسرائيل.


يوسف كوهين وزوجته لونا وأطفالهما الأربعة : رحاميم
شالوم (11سنة) حسيبة (9سنوات) عزرا (7سنوات) وعوفاديا (5سنوات) من الديانة
اليهودية إلى الديانة الإسلامية.


وأصبح يوسف كوهين وأفراد عائلته مواطنون يدينون
بالإسلام وبالتالي باتوا يحملون أسماء عربية هي: يوسف محمد خطاب (الأب) قمر
محمد خطاب (الام) عبد الرحمن (الابن الأكبر) حسيبة (احتفظت بنفس الاسم)
عبد العزيز (بدل عزرا) وعبد الله (بدل عوفاديا).


وكان قرار يوسف خطاب اعتناق الديانة الإسلامية وإشهار
إسلامه هو وزوجته وأطفاله الأربعة آثار ضجة وزوبعة في المحافل الدينية
الإسرائيلية خاصة في أوساط حركة (شاس) التي كان ينتمي إليها ومورست عليه
ضغوط كبيرة لثنيه عن قراره إلا انه واجه هذه الضغوط بقوة ورفض الانصياع لها
ثم اضطر للانتقال إلى السكن في القدس الشرقية المحتلة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://awttany.ahlamontada.com
 
قصة إسلام الحاخام اليهودي يوسف خطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العام :: قسم قوافل العائدين لتوحيد رب العالمين-
انتقل الى: