هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةإتصل بناإعراب سورة الفاتحة Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إعراب سورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد عنتر
Admin
سعد عنتر


ذكر
عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3899
العمر : 32

إعراب سورة الفاتحة Empty
مُساهمةموضوع: إعراب سورة الفاتحة   إعراب سورة الفاتحة Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2010 1:36 am

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه لله رب العالمين


أما بعد بحول الله وقدرته وبتوفيق من الله سنعمل على إعراب القران كاملا(سنبدأ بسورة الفاتحة)





{ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * ٱلرَّحْمـٰنِ ٱلرَّحِيمِ }


(ٱلْحَمْدُ للَّهِ..)



رفع بالابتداء على قول البصريين، وقال الكسائي: {ٱلْحَمْدُ} رفع بالضمير الذي في الصفة،والصفة اللام. جعل اللام بمنزلة الفعل. وقال الفراء: "الحَمْدُ" رفع بالمحل وهواللام. جعل اللام بمنزلة الاسم، لأنها لا تقوم بنفسها والكسائي يسمى حروف الخفض صفات، والفراء يسمّيها محالَّ، والبصريون يُسمّونَها ظروفاً. وقرأ ابنُ عُييْنَةورؤبة ابن العَجّاجِ {الحَمْدَ لله} على المصدر وهي لغة قيس والحارث بن سامة. والرفع أجود من جهة اللفظ والمعنى، فأما اللفظ: فلأنه اسم معرفة خبَّرت عنه، وأماالمعنى: فانّك إذا رفعت أخبرت أنّ حَمدك وحَمْدَ غيرك لله جل وعز، وإذا نصبت/ لميعدُ حَمْدَ نَفْسِك وحكى 2/ ب الفراء: {الحمدِ لِله} و {الحَمْدُ لُلّه}. قال أبوجعفر: وسمعت عليّ ابن سليمان يقول: لا يجوز من هذين شيءٌ عند البصريين. قال أبوجعفر: وهاتان لغتان معروفتانِ وقراءتانِ موجودتانِ في كل واحدة منهما علّةٌ، رَوَىاسماعيلُ بنُ عَياش عن زريق عن الحسن أنّه قرأ {الحمْدِ لله}، وقرأ إبراهيم بن أبيعَبْلَةَ {الحَمْدُ لُلّهِ} وهذه لغةُ بعض بني ربيعة، والكسر لغة تميم. فأما اللغةفي الكسر فإنّ هذه اللفظة تكثر في كلام الناس والضم ثقيل ولا سيَّما إذا كانت بَعْدَه كسرة فأبدلُوا من الضمة كسرة وجعلوها بمنزلة شيءٍ واحد، والكسرة مع الكسرةأخف وكذلك الضمة مع الضمة فلهذا قيل: {الحَمْدُ لُلَّهِ}. {للِه} خفض باللام الزائدة. وزعم سيبويه أنّ أصل اللام الفتح يدلُّك على ذلك أنك إذا أضمرت قلت: الحَمْدُ لَهُ فَردَدْتَها إلى أصلها إلاّ أنها كُسِرتْ مع الظاهر للفرق بينَ لامِ الجر ولام التوكيد.


(رَبِّ) مخفوض على النعت لله، {ٱلْعَالَمِينَ} خفض بالاضافةوعلامة الخفضِ الياء لأنها من جنس الكسرة، والنون عند سيبويه كأنّها عِوضٌ لمامنِعَ من الحركة والتنوين. والنون عند أبي العباس عوض من التنوين، وعند أبي اسحاق عوض من الحركة وفتحت فرقاً بَينها وبين نون الاثنين، وقال الكسائي: يجوز {رَبِّٱلْعَالَمِينَ} كما تقول: الحمدُ لله رَبّاً وإلهاً أي على الحال، وقال أبو حاتم: النصب بمعنى أحْمَدُ الله ربَّ العالمين، وقال أبو اسحاق: يجوز النصب على النداءالمضاف، وقال أبو الحسن بن كيسان: يبعد النصب على النداء المضاف لأنه يصير كلامين ولكن نصبه على المدح، ويجوز الرفع أي هو ربّ العالمين. قال أبو جعفر: وقد ذكرنا في الكتاب المتقدم: أنه يقال على التكثير: رَبَّاه ورَبَّه وربَّتَهُ. وشرحه أن الأص لرَبَّبَه ثم تبدل من الباء ياء كما يقال: قَصَّيتُ أظفاري وتَقَصَّيْتُ ثم تبدل من الياء تاء كما تبدل من الواو في تالله.


ويجوز {ٱلرَّحْمـٰنِ ٱلرَّحِيمِ} [3] علىالمدح، ويجوز رفعهما على اضمار مبتدأ، ويجوز رفع أحدهما ونصب الآخر، ويجوز خفض الأول ورفع الثاني ونصبه.





{ مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ }


وقرأ محمدُ بنُ السُّمَيْفَعِ اليَمانيّ {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ} [4] بنصب مالك. وفيه أربع لغات: مالكٌ ومَلْكومَلِكٌ ومَليكٌ. كما قال لبيد:



فَاقنَعْ بما قَسَمَ المَلِيك فإنَّمَا * قَسَمَ المَعايشَ بينَنا عَلاَّمُها


وفيه من العربية خمسة وعشرون وجهاً: يقال {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ} على النعت، والرفع على إضماء مبتدأ، والنصب على المدح وعلى النداءوعلى الحال وعلى النعت وعلى قراءة من قرأ {ربَّ ٱلْعَالَمِينَ} فهذه ستة أوجه، وفي "مالك" مثلها وفي "مَلْك" مثلها، وفي "مَليك" مثلها. هذه أربعة وعشرون والخامسوالعشرون روى عن أبي حَيْوة شُريح بنِ يزيد أنه قرأ {مَلَكَ يومَ الدّينِ} وقد رُويعنه أنه قرأ {مَلِكَ يوم الدين}. قال أبو جعفر: جَمْع مالكَ ملاَّكٌ ومُلَّكٌ،وجمْعُ ملكٍ أَملاكٌ وَمُلوكٌ، وجَمعُ مَلْكٍ أمْلكٌ ومُلُوكٌ فهذا على قول من قال: "مَلْك" لغة وليس بِمُسكَّنٍ من مَلكٍ، وجمعُ مليك مُلكَاء. {يَوم} مخفوض بإضافَةمالك إليه و {ٱلدِّينِ} مخفوض بإضافة يوم إليه. وجمع يَوْم أيَّام والأصل: أيْوَامأدغِمَت الواو في الياء ولا يُسْتَعْملُ منه فِعْلٌ. وزعم سيبويه أنه لو استعمِلَمنه فعلٌ لقيل: يُمْتُ. وجمع الدين أديانٌ وديُونٌ.








{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }


{إِيَّاكَ..} [5].



نَصبٌ بوقوع "نَعْبُدُ" عليه وقرأ الفَضْلُ بنُ عيسى الرَّقاشي {أَيَّاك} فتح الهمزة، وقرأ عمروبن فائد {إيَاكَ} مُخفَّفاً والاسم من إيّاك عند الخليل وسيبويه إيّا، والكاف موضع خفض وعند الكوفيين إيّاك اسم بكمالها، وزعم الخليل رحمه الله أنه اسم مضمر. قال أبوالعباس: هذا خطأ لا يضاف المضمر ولكنه مُبْهمْ مثل "كلّ" أُضِيفَ إلى ما بعده {نَعْبُدُ} فعل مستقبل وهو مرفوع عند الخليل وعند سيبويه لمضارعته الأسماء وقال الكسائي: الفعل المستقبل مرفوع بالزوائد التي في أوله، وقال الفراء: هو مرفوع بسلامته من الجوازم والنواصب و "إيّاك" منصوب بنستعين/ عطف جملة على جملة وقرأيَحيى بنُ وثَّاب والأعمش 3/ أ {نِستَعينُ} بكسر النون وهذه لغة تميم وأسد وقيس وربيعة، فُعِلَ ذلك لِيُدَلَّ على أنه من استِعْون يستعين والأصل في "نستعين" نَسْتَعون قُلِبَتْ حركةُ الواو على العينِ فلما انكسر ما قبل الواو صارت ياءوالمصدر اسْتِعانة والأصل اسْتِعوان قلبَتْ حركة الواو على العين فلما انفتحَ ماقبلَ الواو صارت ألفاً، ولا يَلْتَقِي ساكنان فَحُذِفَت الألف الثانية لأنها زائدةوقيل الأولى لأن الثانية لمعنى ولزمت الهاء عوضاً.





{ٱهْدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ }


{ٱهْدِنَا..} [6]



دعاء وطلب في موضع جزم عند الفراء ووقف عند البصريين ولذلك حذفت الياء والألف ألف وصل لأنّ أولالمستقبل مفتوح، وكسرتها لأنه من يَهدِي، والنون والألف مفعول أول و {ٱلصِّرَاطَ} مفعول ثان. وجمعه في القليل أصرطة وفي الكثير صُرطٌ قال الأخفش: أهل الحجاز يؤنثون الصراط وقرأ ابن عباس {السراط} بالسين وبعض قيس يقولها بين الصاد والزاي ولا يجوزأن يُجْعَلَ زاياً إلاّ أن تكونَ ساكنة قال قطرب: إذا كان بعد السين في نفس الكلمةطاءٌ أو قافٌ أو خاء أو غين فلك أن تَقلِبَها صَاداً. {ٱلْمُسْتَقِيمَ} نعت للصراط.





{ صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ ٱلضَّآلِّينَ }


{صِرَاطَ ٱلَّذِينَ..} [7]



بدل و {ٱلَّذِينَ} في موضع خفض بالإضافة وهو مبنيّ لئلا يُعْرَبَ الاسم من وسطه. {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} داخل في الصلة والهاء والميم يعود على الذين. وفي {عَلَيْهِم} خمس لغات قُرِئ بها كلّها. قرأ ابن أبي اسحاق {أنعَمت عَلَيهُمو} بضم الهاء وإثبات الواو، وهذا هو الأصل أنّ تَثْبُتَ الواو كما تثبتُ الألف في التثنية. وقرأ الحسن {أنعمتَ عَلَيهِمِي} بكسر الهاء وإثبات الياء وكسر الهاء لأنه كره أن يجمع بين ياء وضمة، والهاء ليس بحاجز حصين وأبدل من الواو ياءاً لمَا كَسَرَ ماقبلها، وقرأ أهل المدينة {عَلَيْهِمْ} بكسر الهاء واسكان الميم، وهي لغة أهل نجد،وقرأ حمزة وأهل الكوفة {عَلَيْهمْ} بضم الهاء واسكان الميم فَحَذفوا الواو لثقلهاوإنّ المعنى لا يشْكلُ إذ كان يقال في التثنية: عَلَيهُمَا، واللغة الخامسة قرأ بهاالأعرج {عَلَيْهِمو} بكسر الهاء والواو، وحكِيَ لغتنا شَاذّتان وهما ضَمّ الهاءوالميم بغير واو وكسرهما بغير ياء. وقال محمد بن يزيد: وهذا لا يجوز لأنه مستقبلفان قيل: فَلِمَ قيلَ: مِنْهُ فَضَّمتِ الهاء؟ فالجواب أن النون في "منه" ساكنة. قال أبو العباس: وناس من بني بكر بن وائل يقولون: عَلَيْكِمْ فيكسرون الكاف كمايكسرون الهاء لأنها مهموسة مثلها وهي إضمار كما أنّ الهاء إضمار، وهذا غلط فاحشلأ
نها ليست مثلها في الخفاء. {غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم} خَفْضٌ على البدل من الذين وإنْ شئتَ نعتاً. قال ابن كيسان: ويجوز أن يكون بدلاً من الهاء والميم فيعليهم، ورَوَى الخليل رحمه الله عن عبدالله بن كثير {غَيْرَ المغضوب} بالنصب قالالأخفش: هو نصب على الحال، وإنْ شئتَ على الاستثناء قال أبو العباس: هو استثناء ليسمن الأول. قال الكوفيون: لا يكون استثناءاً لأن بعده "ولا"، ولا تزاد "لا" فيالاستثناء. قال أبو جعفر: وذا لا يلزم لأن فيه معنى النفي، وقال: "غيرِ المغْضوبِ عَلَيْهِم" ولم يقل: المغضوبين لأنه لا ضمير فيه. قال ابن كيسان: هو موَحّد في معنىجمع وكذلك كل فعل المفعول إذا لم يكن فيه خفض مرفوع، نحوُ المنظور إليهم والمرغوب فيهم، و {ٱلْمَغْضُوبِ} بإِضافة غير إليه و "عَلَيْهِم" في موضع رفع لأنه اسم ما لميُسَمّ فاعله {لا} زائدة عند البصريين وبمعنى غير عند الكوفيين و {ٱلضَّآلِّينَ} عطف على "ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم" والكوفيون يقولون: نَسَقٌ وسيبويه يقول: إشراك. والأصل في الضّالِينَ: الضاللين ثم أدغمت اللام في اللام فاجتمع ساكنان وجاز ذلك لأن في الألف مَدّةً والثاني مدغم، إلاّ أنّ أيّوبَ السُّخِتياني هَمَزَ فقرأ/ 3/ ب {وَلاَ الضَّألينَ}.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://awttany.ahlamontada.com
 
إعراب سورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم اللغة العربية و فنون الأدب :: النحو و الصرف و البلاغة-
انتقل الى: